الخميس، 25 فبراير 2021

د. عبدالله دناور

 نداء

ـــــــــــــ

ينادي الفؤادَ هسيسُ الأساورْ

ويدعوه هذا الضّجيج فغادرْ

وألفُ نداءٍ بتلك المحاجرْ

أراه كما الموج ثائرْ

وألفُ شعاعٍ بتلك الضفائرْ 

بإثر خطاكِ مسافرْ

سأبقى سنيناً طوالاً..

بسحر مروره حائرْ

وسربُ عصافيرَ من فيك طائرْ

يغادرني فوق أرض الحنينِ..

ُونبضي بإحساس شاعرْ

وسرٌّ عميق وراء ضلوعكِ غائرْ

يحرّضني أن أكون مغامرْ

فأي نداء أجيب وأنسى المخاطرْ

أيا نجمة لوّحت لي بليل

وتسرق كل القصائد..

كلّ السطور وزهو الدفاترْ

كما النهر يجري بها شوق روحي

ودفء المشاعرْ

منارة هذا الطريقِ..

تضيء ..تزفّ البشائرْ

يقول الفؤاد ألا فارحميهِ

لماذا خُلِقْتِ بهذا البهاءِ وهذي المآثرْ

وكيف جمعتِ كنوز المفاخرْ

فسبحان ربّي فكم كان قدماً

ومازال دوماً

على الخلق قادرْ

ــــــــــــــــــــــــــــــــ

د. عبدالله دناور 21/2/2021

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

خسرت نفسك

 خسرت نفسك متى خسرت نفسك ضيعت يومك وأمسك محوت ذكراك وإسمك لِتباع في أبخس صفقة متى سرت بهذا المضمار أين جرفك وأخذك التيار ألقيت الطهر في سعير...