. (نار الهجر)
،،،،،
أنا منذ غيابك سيدتي
أتحرى عنك الأخبار
وأسائل أصحابك عنك
اسائل حتى الأشجار
وأهيم وحيدآ بالطرقات
أفتش عنك ليل نهار
لا اخشى جنون السيارات
أو الظلمات أو الأمطار
اتفرس وجه الحسناوات
وأبحث ما بين الأقمار
وأفتش أشياءك علي
يهدينى أثر أو تذكار
وأبات حزينآ مقهورآ
ما بين اللوعة والنار
فبعادك عني يمزقني
يسحقني مثل الإعصار
لم يجدى خمر فى بعدك
لم يجدى سحر او زار
فغرامك قدري سيدتي
من يملك صد الأقدار
،،،
" عصام ابودنيا "
،،،،،
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق