الأحد، 28 فبراير 2021

عبد المنعم أبوغالون

 سقمت وما فادني مرهمي 


على حرمة وصلها بلسمي 


سقمت ولم يأتني موفدي 


إليها بشيء ولم أعلم 


إذا كان قد رابها دهرها 


وهذا أمر من العلقم


فيا قاصدين حماها خذوا 


كتابي لها وقرؤوا بالفم 


سطوري ولا تهملوا جملة 


بلهجتنا بل 

وبالأعجمي


فما مر يوم سررت به 


ولا خف لطمي على 

معصمي 


ولا ذاق طرفي الكرى ليلة 


ولا تاب عن ذكرها مبسمي 


ولا شح دمعي طوال النوى 


ومن ذكرها اللثم لم يسأم 


فإن طال هذا التنائي بها 


أتاني الحمام ولم أهرم؟؟


بقلم عبد المنعم أبوغالون، سوريا

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

طفلة الشوق

 ( طفلة الشوق )) ومن النساء أنت  طفلة تخطفني إلى عالمها تتقلب ما بين صدري وقلبي ترسم بيديها قبلة فوق جسدي ونار الحب تحرقني تغازلني تعانقني  ...