سقمت وما فادني مرهمي
على حرمة وصلها بلسمي
سقمت ولم يأتني موفدي
إليها بشيء ولم أعلم
إذا كان قد رابها دهرها
وهذا أمر من العلقم
فيا قاصدين حماها خذوا
كتابي لها وقرؤوا بالفم
سطوري ولا تهملوا جملة
بلهجتنا بل
وبالأعجمي
فما مر يوم سررت به
ولا خف لطمي على
معصمي
ولا ذاق طرفي الكرى ليلة
ولا تاب عن ذكرها مبسمي
ولا شح دمعي طوال النوى
ومن ذكرها اللثم لم يسأم
فإن طال هذا التنائي بها
أتاني الحمام ولم أهرم؟؟
بقلم عبد المنعم أبوغالون، سوريا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق