( لها أكتب )
هي من اذا ذكر آسمها فرحي بدى
هي كالندى بنقائها وصفائها
هي زهرة ٌ وبحسنها كتب القلم
نظم الحلا في وصفها وبسحرها
سكنت دمي وجرت به وتوغّلت
وخواطري ودفاتري ملأت بها
كفراشة ٍ وكنسمة ٍ بدلالها
وكضبية ٍ وكمهرة ٍ ببهائها
عزفت على وتر الهوى ببراعة ٍ
وكنغمة ٍ فمسامعي طربت لها
وتقابلت وتعانقت نظراتنا
وتقاربت خطواتِ من خطواتها
دخلت علي وبلحظة ٍ فاذا انا
غرق ٌبها وحكايتي كتب إسمها
عمر طه إسماعيل
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق