الخميس، 25 فبراير 2021

/ ثراء الجدي

 أهلآ بك أيها الحلم ..


حلمت ذات ليلة 


بحكاية في وضح النهار


بين .. سيف يراعي 


وغمد محبرتي 


       ........


نقشت على صفحة شارعي


حروفاً .. من أوله إلى منتهاه


يتثاقل بعضي وكل كلي 


لولادة من خاصرة الخيال 


          ..........


أراقب موعد شروق شمسي 


بين الأمنيات ولحظة محال 


           ............


امتزجت رؤى روحي 


بين ضرب من الجنون والخيال 


مثقل ذاك الحلم وتائه .. 


وعلى زوايا شفاهي 


يولد السؤال 


أشاكس وحدتي بمحض إرادتي 


وأرسل من غيمة ماطرة 


أساطير للوصال 


       ..........


من أنين الذكريات

 

أروي ظمأ  حنيني 


بحروف قصيدة 


حيكت من شعاع عمري 


ليقتل الشوق سنينه العجاف 


موجع ذاك الصهيل 


يدمي روح محبرتي 


لقلم جائع .. 


يكتب لك ..


من الألف إلى الياء 


     ............


افرد لي .. 


جناحي الوداد 


واحتضن بيديك 


نداءات ليلي وعري حلمي 


من ألف سؤال .. 


ليسجد القمر مرتلاً لعينيك 


ملايين الحكايا .. 


يوم هاج الحنين لنبضك 


عانقت حلمي .. 


لأرددك قصيدة 


كتبتها لك .. 


لحلم راودني في وضح النهار .


( خربشاتي ) 25/2/2021


   بقلمي/ ثراء الجدي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

خسرت نفسك

 خسرت نفسك متى خسرت نفسك ضيعت يومك وأمسك محوت ذكراك وإسمك لِتباع في أبخس صفقة متى سرت بهذا المضمار أين جرفك وأخذك التيار ألقيت الطهر في سعير...