أمنيّ القلبَ
أمنّي القلبَ ان يلقى جوابا
وانْ يَرِدَ الوصالَ ولو سرابا
ولكنَّ الحبيب وقد تولى
ابى الا بان احيا العذابا
اقاسي وحدتي والليل ارخى
على دمعِ الجفا طرفي شرابا
وما لي غيرُ مريمَ اشتكيها
من الالم المبرحِ حينَ آبا
لقد عشت الاسى عمرا طويلا
وعانيتُ الضنى قلباً مذابا
ـ فلم ار غير حكم الله حكما
ولم ار غير باب الله بابا ـ
لهذا قد اتيتكَ يا حبيبي
وعيني تسكب الدمع التهابا
كراهبةٍ تعيش الحبَّ ديرا
وجسماً في صليب العشقِ ذابا
انا قلبٌ يسوعيٌ تغنى
بالحانِ الهوى عسلا وصابا
سكرتُ بذكرهِ حرفاً رقيقاً
وشعرا جاوزَ الغيثَ انسكابا
تغنيتُ المسيحَ جنون عشقٍ
يشرفني اعتناقا وانتسابا
فكنتُ ك احمدٍ بالحبِّ اروي
ظماءَ العاشقين بها شرابا
علا بمحمدٍ قدراً ومجدا
وقد جاوزتُ باليسعِ السحابا
بقلمي
الشاعرة مارينا أراكيليان أرابيان
تضمنت القصيدة احد ابيات الشاعر احمد شوقي ..
فلم ار غير حكم الله حكما .. ولم ار غير باب الله بابا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق