مَالِي شِبْهٌ
أَوْ ثَانِي . . . .
فَرُحِّلَ وَبَعْدُ
كَيٍّ تَسَلَانِي
وَطَاوَلَ بُعْدًا وَتَجَرَّأَ . . . .
أَنَّ تَنْسَى حُبِّي
وَتَنْسَانِي
وَأَنَا سَاكِنُ لَكَ
بَحْرُ هُدُوءٍ . . . .
إِنَّ شِئْتَ أُغَيِّرُ عُنْوَانِي . . . . .
لَكِنَّ طَيْفِي حَوَّلَكَ يَسْكُنُ . .
. . بِوُجُوهِ اَلْخُلُق
سَتُلْقَاُنِي . . . .
. اُبْعُدْ لَاتَحْسَبْ أَنَّ اَلْبُعْدَ . .
. . يَطْرَحَنِي غَدْرًا
بهَوَى ثَانٍ لَكِنَّ
أَسَفًا تَحْسُبُ إِنِّي . . . .
. سَهْل أَنْسَاكَ
وَبِثَوَانِي . . .
. طَبْعِي يَحْكِيهُ لَكَ ( دَجْلُهُ )
بِعَطَاءِ اَلْخَيْرِ مُتَفَانٍ
لَكِنَّ مَنْ اِخْتَارَ عَنْهُ اَلْبُعْدُ
فَبِيَدِهِ اِخْتَارَ اَلْأَحْزَان
فَهَذَا لِلْعَرَبِ ( مِنْ هُوَ أَكْبَرُ )
بِالشِّعْرِ قَدْ أَوْقَفَ لِأَجَلٍ لَقَّاهُ
اَلْأَزْمَانَ . . . .
وَقَالَ بِبَيْتِ يَا ( دَجْلُة اَلْخَيْرِ ) . . .
. وَلَقَبُهُ بِجَمِيلِ مَعَانٍ . . . .
. وَأَنَا مَثَلُ بِلَادِي
كُلِّيٌّ خَيِّرٌ لَكِنْ اُهْجُرْ
مِنْ أَبْكَانِي . . .
. فَإِذَا عُدَّتْ بِتَوْبَةِ عِشْقٍ . .
. سَاكِنُ لَكَ أَنْتَ سَوَادُ اَلْعَيْنِ
وَأَنْتَ حُبَيْبِيٌّ اَلْأَجْفَانِ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق