..........................أخافُ ...
وخوفي أن ألاقيهِ بدربي،
فـقـلـبي ، دائـمًـا أبـدًا ، قـريبُ
أُسائـِلُهُ : أيَا قلـبي استَكِنْ
إذا قلبي ، بِما يهوى ، عَجيبُ
ويَحملُني إلى ماضٍ تَوارى
وفـي مـاضيَّ يَـلـقاني حَـبيـبُ
فيَا ماض ٍ، تعالَ ، وعُدْ إليْنا
فـإنّـا عــنْ تَـجـافـيـكَ نَـتــوبُ
وَعُتْبى ، مِنْ محبَّتِنا، تَدورُ
بشَوْقٍ ، ضجَّ يُـوريهِ اللَّهيبُ
ويُوقِظُنا ، فلا نامَتْ عيُونٌ
ومَـا داواها مـنْ حـبٍّ طبيبُ
ألَا عَوْدًا ، وإنْ في العَودِ ضيْم ٌ
فضيْمُ هواكَ، يا قلْبي،رَطيبُ
هيَ الأيَّامُ ، إنْ مـرَّتْ، تمُرُّ
وإنْ.. عبثًا، على سؤْلي تُجيبُ
تفرِّقُنا الرِّياحُ، وتبْقى صبًّا
غَريبٌ أنتَ، يا قلبي ،غَريبُ
وإنْ غابَتْ رياحُ الصَّيفِ عنَّا
فـفي تشرينَ لَـلرِّيح ِ هـبوبُ....
عبد الله سكرية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق