نسيم الفجر
كل يوم بفجر جديد أنتظر شعاع الشمس بنوره الخلاب وزقزقة العصافير بصوتها الصداح أيقظت العقل والقلب والروح والكيان
أما صوت أجراس الكنائس وآذان الفجر بنغماتمهم أنشودةُ أطربت نفوسنا بصدق الأحاسيس فيبعثون السكينة والحماس للروح والأجمل من كل هذا ذلك النسيم العليل بهواه وجماله كلما أشم رائحة الزيزفون والياسمين يتغلغلان في قلبي ويلامسان روحي ويشتتان أفكاري بضياء النجوم ...
والقلم حائر ماذا يقول فيكم شعرا أم نثرا يا زهرة الجوري والقرنفل والبيلسان ..
ريتا ضاهر كاسوحة .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق