شال من السريع
_____________________
غزلت أشعاري له شالا
حتى النّدى من خيطه سالا
طرّزته فصار من حسنه
كما الربيع في الربى جالا
قصائدا ما قلتها للهوى
وإنّما قلبي الذي قالا
نسجتها له وهل عاشق
يريد من أشعاره مالا
هدية ومن فؤادي له
فهل ترون الوشي كم لالا
فكم روى لصحبه سحرها
وكم شدا بها وكم غالى
______________________
د.عبدالله دناور. ٥/٦/٢٠٢٣
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق