الأحد، 11 يونيو 2023

 رحلة لشارع المتنبي..

جمعه محمد صخي ..


لملمت اوراقي الصفراء..

الممتلئة  بعبق احزاني ..

وصبغتها بصبغة وردية ..

ودلفت امشي  لاهثا ..

وقد ابطأت المسير كثيرا ..

.....لانهم سبقوني ...

يرتدون قبعاتهم التي تميزهم عن غيرهم ..

بانهم ادباء وفنانين ..ومميزون في ذلك المكان ..

تناثرت حولهم الورود..

استقبلتهم النساء ..بترحيب قل نظيره ..

اترقبهم من بعيد...

لم اجرؤ على دخول مملكتهم ..

لكنني وجدتهم اكثر ترحابا بي ..

فرحبوا بي ..كضيف جديد ..

سومري ..جنوبي ..يحمل بجعبته بعض الاشعار ..

ومواويل الحزن ..

الذي عفا عليها الزمن ..

فحدثتهم مما انا فيه ..وكيف لي ان اكلمهم بطلاقة ..

اتتني احدى النساء الاديبات ..

رحبت بي هي الاخرى وبحرارة ..

القت علي نظرة ..استغربت من فضولها ..

كانها تعرفني وطفقت تشرح لي عن ارتيادها الشارع ..

ومنذ سنين ..

صمت طويلا ..وبدت هي غارقة في سردها الحكايات..

فقالت لي ..انها حضرت ندوة لتوقيع كتاب ..

انه ديوانها الشعري ..

الذي اختزلت فيه اهات السنين ..انها متعبة فعلا..

لكنها تبحث عمن يجد فيها تلك الروح ..

اديبة وجميلة وترتدي بنطالا..

وشعرها مسترسل على كتفيها 

.اخذتني الظنون بانها قد بدت اهتمامها بي ..

لكنها كعادتها ترحب بالجميع ..

فانا فضولي لملاقاة مثل تلك النساء ..

لانني استمتع باحاديثهن ..

وابوح لهن باسراري ..

انني متلهف جدا لذلك اللقاء .


وقد حضرت ندوة لها ..

فكلمتني ورحبت بي ..

وطلبت مني تكرار الزيارة ..

حلما يراودني ..

طيف شاعرة ..يساورني...

واكملت رحلتي ....


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

طفلة الشوق

 ( طفلة الشوق )) ومن النساء أنت  طفلة تخطفني إلى عالمها تتقلب ما بين صدري وقلبي ترسم بيديها قبلة فوق جسدي ونار الحب تحرقني تغازلني تعانقني  ...