** أَتُمارِسُ اللُعبة ...!!
.........................
عَجِبتُ لَمَّا آتانِي الخَبر ...
عَلى عَكسِ مَا أَنبأنِي به المُبتدأ ...
لَيتكَ ظَللتُ عِندَ الهَمزةِ ...
وَ لَمْ يُبحِرُ بِك مُجتثٌ وَ لا مُقْتَضب ...
لَيتَكَ سَهِرتَ عَلى ضَوءِ الشِّموعِ ...
وَ لَمْ تُشعِل - يَوماً - فُوَّهَةَ الحَدق ...
سَاحِلُ اليَمِّ بَريءٌ نَاااعِمٌ ...
أَبحَرتَ يَاا عَجَبِي وَ أَدركَكَ الغَرق ...
راوَدَكَ الشَّيطانُ بِغفوةٍ وَ عَزَفَ الوتر ...
فَحَريٌّ بك أَنْ تُتقِنَ بَراعةَ النَّغم ...
لِلجِبالِ هَيبةٌ مَهما عَرَفتَ الطُّرق ...
تَختلِفُ تَمااماً عَن مَسِيرةِ القَدم ...
فَلَيس كُلُّ الخُمورِ يَاا مِسكِينُ مُسكِرَةً ...
نَاادرُ الخَمرِ يَاا فَانِي بِها آخر الرَّمق ...
وَ ليس كُلُّ جَمالٍ مُغتَصَباً ...
ظَمِئتَ لِلجمالِ فَأهداكَ مَصلَ الكَفن ...
أَتُمارِسُ اللُعبة ...!!
إشفاقاً مِنِّي سَأمنَحَكَ تَأشيرةَ سَفر ...
فَعَليكَ ياا مَهزومٌ أَنْ تَتَحمَّلَ نِيرانَ القبس ...
بقلمي : قَبسٌ مِن نور ( S-A )
- مصر -
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق