طين
عبد الصاحب الأميري
&&&&&&&&&&&&&&
أمرٌ يشغل فكري.،،،أغلبنا لا يدري من يكون،،
أنا واحد منهم
وأنت قد تكون،،، من يدري
لو كنت أدري،،، لزال الخوف عني،، لرأيت الدنيا بشكل ثان، بلونها الحقيقي
دعنا نسأل
أريد الجواب. بصراحة،،،دون رياء
دون قناع،،، أسألك اجبني،،.
أنتَ ،،نعم أنتَ
من أنتَ،،؟ ومن تكون. أيها الإنسان
ليس مهما. مقامك
انزعه عنك حين تجيب.
لونك،،، ولسانك و أنواع ثيابك
التي ترتديها
و أموالك التي كنزتها. لغيرك،، لأولادك وأهل بيتك
كن. كما ولدتك أمك
عاريا إلا من اسمك
أنتَ،،، وأنتِ،،، وأنا
مجرد،، طين
(خَلَقَ الإنْسَانَ مِنْ صَلْصَالٍ كَالْفَخَّارِ)
سنعود إليها من جديد،، في اليوم المحتوم
لا يفيدك فيه مقامك ولا لونك
ولا المال والبنون
إلا أعمالك
عبد الصاحب الأميري
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق