قناع الزيف
وجوه بوجوه
ولست حتى للكلمات
منها خلود
بين المنايا يتسابق
القسم
وتغدو الولاة
قتل الجنود
فلما أدخلتني الأقدار
ولما الهروب والجحود
فهل لقلبي حديث
معكِ
وهل سمعتِ لحديثي
الموعود
وهل مازلتِ تراهنين
كلما رأيتِ
كلماتي قلتِ
سوف يعود
فلا تلومينني أن اسقيت
السطور عطر الورود
وجعلت البكاء رسما
يعطى في كل
أمل يجود
قصائد للحرف نزاع
بينها وحرب
بلا رجوع أو ردود
تبوح الأقلام واوراقي
ميادين ذلك
المولود
فتقرأ وتتبادل العيون
النظرات بينها
والصمت ينادي
بعزف العود
أطلق معصوبه العينين
لترى الهروب
يسود
لترى النور في ظلماتها
يثور للوعود
كاذبة أنتِ بقناع
زيف تهدرين بالحشود
تتملقين .. تنازعين
بكبرياء الهزيمة فلا أثر
ولا حدود
ولا بقاء .. بل قد أنسلخت
منكِ الجلود
تتلونين كالحرباء
تعبرين الخطوط كما
الطرود
قناع زيف يبقى
ذلك الوفاء بلا شهود
انه الحياء ينظر
لكِ ليرتد طرفه عند
اللحود
بقلمي
محمد كاظم القيصر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق