على أرصفة السبات
على أرصفة
السبات مات العلن
مختنقاً بصرخة ندم
تحاكي دعوات الخفاء
بصيص نور يحيي الوهن
القابع تحت جدار الصبر
المكتوم من صد الزمن
ها أنا أعلن هزائمي
أمام من أنطق الحجر
وانا أناجي روحي
المسلوبة مني ولهاً
كعاشق أصبح
في لعشق زاهداً
يطرق الأبواب
يناجي وصالً
ماعاد يجدي
البعاد أضنا قابه
وحطم قلبه لهفة وأشتياقا
حماه أذابت جليد الصد
أحرقت قيد الاماني
بالعبرات وهي تشطب
قيد الذكريات
تجحفل البغاة يزأرون
كاسبراب الجناذب
بيوم عيد
أشطبوا عوالم الوجود
عماد فهمي النعيمي/العراق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق