<درس في إعراب سورة الفلق>
..بقلم د.عطاف الخوالدة
♤السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..♤
««بِسۡمِ ٱللَّهِ ٱلرَّحۡمَٰنِ ٱلرَّحِيمِ»»
قُلۡ أَعُوذُ بِرَبِّ ٱلۡفَلَقِ (٢) مِن شَرِّ مَا خَلَقَ( ٢) وَمِن شَرِّ غَاسِقٍ إِذَا وَقَبَ (٣) وَمِن شَرِّ ٱلنَّفَّٰثَٰتِ فِي ٱلۡعُقَدِ (٤) وَمِن شَرِّ حَاسِدٍ إِذَا حَسَدَ( ٥)
صدق الله العظيم
اعزاءنا...قبل البدء بإعراب سورة القلق تعالوا بنا نتعرف عليها
**نزول السوره **
نزلت سورة الفلق بالترتيب بعد سورة الفيل.....
**مكان نزولها **
تعد سورة الفلق سورة مدنية،أي أنها نزلت على الرسول محمد- صلى الله عليه وسلم- بعد هجرته من مكة إلى المدينة.
**عدد آياتها **
عدد آياتها خمس آيات فهي تعد من قصار السور في الجزء الثلاثين من القرآن الكريم.
***ترتيبها ***
يأتي ترتيبها في القرآن الكريم بعد سورة الإخلاص.
***سبب التسمية***
سميت سورة الفلق بهذا الاسم نظراً لأن السورة تبدأ بقوله سبحانه وتعالى:"قل أعوذ برب الفلق"،
***معنى الفلق ***
المقصود بالفلق هنا الصبح. وذلك لأن (الليل يتفلق عن الصبح.)
الإنسان يقرأ سورة الفلق ليلجأ إلى الله تعالى ويتحصن بقدرته من كل شر .(مثل الحسد )..
<<< إعراب سورة الفلق .>>..
(( إعراب الآية الأولى))[1]
من قوله تعالى: ["قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الفَلَقِ" ].
..قُلْ**: فعل أمر مبني على السّكون، الظاهرة على آخره...
والفاعل** ضمير مستتر وجوبًا تقديره (أنتَ)......
أعوذ**: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمّة الظاهرة على آخره،...
والفاعل** ضمير مستتر وجوبًا تقديره (أنا).....
(والجملة الفعلية): (أعوذ والفاعل) مقول القول في محلّ نصب مفعول به...
بربّ**: الباء: حرف جرّ مبني على الكسر لا محلّ له من الإعراب.. ربّ: اسم مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره، وهو( مضاف).... الفلقِ***: مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره...
.(( إعراب الآية الثانية))[ 2]
من قوله تعالى:
["مِنْ شَرِّ مَا خَلَقَ" ]
مِنْ***: حرف جرّ مبني على السكون لا محلّ له من الإعراب... شَرِّ***: اسم مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره،. وهو مضاف.....
مَا***: اسم موصول مبني على السكون في محلّ جرّ مضاف إليه. خلقَ***: فعل ماضٍ مبني على الفتح الظاهر على آخره، والفاعل*** ضمير مستتر جوازًا تقديره (هو).......
.(( الجملة الفعلية)) (خلقَ والفاعل) صلة الموصول لا محلّ لها من الإعراب.....
((إعراب الآية الثالثة))[3]
من قوله تعالى:
["وَمِنْ شَرِّ غَاسِقٍ إِذَا وَقَبَ"]....
ومِنْ***:
الواو**: حرف عطف مبني على الفتح لا محلّ له من الإعراب. مِنْ**: حرف جرّ مبني على السكون لا محلّ له من الإعراب.
شَرِّ**: اسم مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره، وهو (مضاف.)
غاسِقٍ**: مضاف إليه مجرور وعلامة جره تنوين الكسر.
((وشبه الجملة))
(من شرّ غاسقٍ) معطوفة لا محلّ لها من الإعراب.
إذا**: ظرف مبني على السكون في محلّ نصب على الظرفيّة الزمانيّة،(ظرف زمان).
وهو (مضاف).
وقب***: فعل ماضٍ مبني على الفتح الظاهر على آخره،... والفاعل*** ضمير مستتر جوازًا تقديره (هو).
(( الجملة الفعلية)) (وقبَ والفاعل) في محلّ جرّ مضاف إليه.
((إعراب الآية الرابعة))[4]
من قوله تعالى:
[ "وَمِنْ شَرِّ النّفّاثاتِِ في العُقَدِ"]
ومِنْ***
: الواو**: حرف عطف مبني على الفتح لا محلّ له من الإعراب. مِنْ**: حرف جرّ مبني على السكون لا محلّ له من الإعراب.
شَرِّ**: اسم مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره،... وهو( مضاف). النّفّاثاتِِ**: مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره.
في**: حرف جرّ مبني على السكون لا محلّ له من الإعراب....
العُقَدِ**: اسم مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره......
(( إعراب الآية الخامسة))[5]
من قوله تعالى:
["وَمِنْ شَرِّ حَاسِدٍ إذا حَسَدَ" ]
ومِنْ***:
الواو**: حرف عطف مبني على الفتح لا محلّ له من الإعراب. مِنْ**: حرف جرّ مبني على السكون لا محلّ له من الإعراب.
شَرِّ**: اسم مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره، وهو( مضاف).
حاسِدٍ**: مضاف إليه مجرور وعلامة جره تنوين الكسر.
إذا**: ظرف مبني على السكون في محلّ نصب على الظرفيّة الزمانيّة، (ظرف زمان)
وهو( مضاف).
حَسَدَ***: فعل ماضٍ مبني على الفتح الظاهر على آخره، والفاعل*** ضمير مستتر جوازًا تقديره (هو).
(( الجملة الفعلية)) (حَسَدَ والفاعل) في محلّ جرّ مضاف إليه.
******اللفتات البلاغية،*****"**
﷼نجد آخر حرف في كل آية من هذه السورة من حروف القلقلة (قطب جد)
﷼وهذه الأحرف تمتاز..... بالقوة بالنطق عند تسكينها..... وهذا مناسب لسياق الآية.... وبيان قدرة الله..... وغلبته على كيد السحرة والحسدة.....
﷼هي مناسبة لتحقيق التناظرية الحرفية مع سورة الناس التي تختم جميع آياتها بحرف ( السين ) وهو من أحرف الهمس
﷼وأحرف الهمس تقابل أحرف القلقلة وهذا تحقيق عجيب للتناظرية في هاتين السورتين اللتين في العادة تتليان معاً وقد نزلتا معاً
وفي نهاية هذه المقالة اتمنى من الله ان اكون وفقت في سردها ولكم كل الاحترام
المصادر....اعراب القرآن الكريم..واحتهادي والحديث الشريف وقراءات متنوعة..في التفسير..والبلاغة وخبرة اكاديمية
بقلم الشاعرة الدكتورة عطاف الخوالدة استاذ اللغة العربية ودراسات في علوم القرآن الكريم والحديث الشريف
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق