الحُب و الغزال
الحُب لا يَنسى يا غزالي
لكنني في حال ٍ بحالي
أبصرتها أقمار الليالي
قد ساهرتْ أضواءَ الخيال ِ
اليوم في أضلاعنا شجونٌ
أشواقنا تاهتْ في الجبال ِ
اليوم في أحلامنا طريقٌ
أمشي بها.. للنجم و الأعالي
العطرُ لا يَنسى يا غزالي
ضيعتها ناديتها تعالي
جوريتي زيتونتي منالي
حوريتي معشوقتي وصالي
أصواتنا قد خبّأتْ زهوراَ
أنفاسنا أخفيتها ببالي
أقداسنا أعطيتها عهوداً
أبقيتها في صحبة ِ الرجال ِ
يا وردها كم زرتهُ بطيف ٍ
تذكارها و العشق المثالي
سليمان نزال
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق