قطيع ُ الخيول المجنونة
ترجّلَ الفارسُ بعد أنْ طوحَتْ العواصفُ بسرجهِ التليد، لحقتْ فَرَسهُ المرعوبةُ بقطيعِ الخيولِ المجنونة.
دوامةُ العصفِ دارت بالميادين واختفت معها خيامُ القوم.
فيالقُ المعركةِ خارجَ سياق ِ العُرف، عميدُ القومِ في وادي المحارم، جُندهُ في منازلِ الفجور.
الخطوطُ بلا نقاط والخصومُ في ضواحي المدينةِ يحلمون.
الغانياتُ بِعْنَ معالمَ المكان…
العامّةُ في مُنعَطفِ الحيرة.
حسين جبار محمد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق