عندما علمت اناملي
أني سأكتب اليك
تراقصت فيما بينها
وسطرت أجمل الحروف
لتعانق عيون من سطرت اليه
وبان شوقها
لتلامس يديه
وابكت القلم
لشوقها اليه
والعيون أردفت
تحياتها
وكأنها تنظر إليه
فهاجت الجنون
وأطربت كل ما في الشجون
ورفف الفؤاد
وزاد النبض
وتراقصت الحروف
لمعانقة العيون
وتناثرت قطرات
الدمع من العيون
كأنها لؤلؤ على الخد المفتون
وأخيرا سطرت احرفها شوقا
لملاقات تلك العيون
حسن الظاهر/ العراق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق