وَكَأَنَّكَ شَمْسٌ
أَطَلَّتْ بِوَضَحِ اَلنَّهَارِ . . . .
. اُوعَلَامَاتْ اَلْهَنَاءُ دَقَّتْ هُنَا
أَبْوَابُ دَارِي . . . .
أَوْ كَأَنَّكَ فَارِسُ تَهْوَاهُ مَهْرَهُ
حُرَّةً وَعَلَيْهِ زَاحَمْنَ أَفْئِدَةُ اَلْجَوَارِ
. . . . وَكَأَنَّكَ رَمَشَ عَيْنِي
حِينَ تَغْفُو . .
. مِثْلٌ لُؤْلُؤِ بَحْرِ بِأَحْضَانِ اَلْمَحَارِ
وَكَأَنَّكَ مَاءُ رِيقِ اَرْتُويَّه
أَوْ كِبْرِيَاءِ اَلنَّفْسِ أَخَافَ عَلَيْهِ
اِنْكِسَارٌ
وَكَأَنَّكَ دَعْوَةُ صِدْقٍ
فِي خُشُوعِ
أَوْ بِسِمَةِ اَلْعُشَّاقِ
يُخْفِيهَا اَلْوَقَارُ . . . .
وَكَأَنَّكَ حُلْمٌ لَيْلِيٌّ حِينَ أَغْفُو . . . .
أَوْ كَأَنَّكَ بَرْدُ صَقِيعِ بَشْعَلْ نَار
وَكَأَنِّي صِرْتَ مِنْكَ وَفِيكَ أَحْيَا
مِثْلٌ فَلَكِ اَلْبَحْرِ وَأَنْتَ فِيهِ
بُوصَلَةُ اَلْمَسَارِ . . . .
وَكَأَنِّي كُنْتَ فِيكَ أَكُونَ دَوْمًاً
مِثْلٌ أَصْوَاتِ اَلسُّيُوفِ
إِذْ تُؤْذِنَهَا اَلصَّوَارِي
وَكَأَنَّكَ حِكَايَةٌ لِلْأَطْفَالِ تُحْكَى
وَتُخْبِرهُمْ بِأَنَّ اَلْحُبَّ مُنْتَصِرٌ
إِذْ مَا يُبَارِي
بِقَلَمٍ : رَنَا عَبْدِ اَللَّهْ
(اعتذر عن الرد لاني محظورة من التعليق)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق