الاثنين، 12 يونيو 2023

وكيف أنسى /الأستاذة بادية عباس /سوريا

 /وكيف أنسى /

أقول لقلبي حاول النسيان

فحبيب قلبك تائه 

ضائع لايستطيع القرب

 سارح تأخذه الريح في المهب

يعارك في الدنيا لايقوى

على شيء حتى الهرب

انا وهو في حالة الإدمان

فكيف للقلب ان ينسى

وكل نبضة فيه همسة

باسمه تنادي اليوم والأمسَ

كلانا لايقدر على الهجران

لمَ تفعلي هذا بنا أيا دنيا

عيني لاترى إلاه

 مقيم في عقلي الباطن

في النبض في الدم ساكن

فكيف لي ان أعيش

فهو متنفسي وحياتي

نجومي وليلي ومسائي

هو الكون بكل مافيه

من روح ونفس وكيان

هو دائي ودوائي

ارضي وسمائي

لولا وجوده في الذاكرة

كنت اصبحت في الآخرة

هو مثلي يعيش في حرمان

كلانا بحاجة للحنان

قلبه قلبي وقلبي قلبه

والروح روحه وروحه روحي

فكيف نعيش لو فارقانا

القلب والروح.

.رباه هل من سبيل

لوصله أم هذا مستحيل؟!

قدرنا ومااقساك أيها القدر

وهل تعيش الأرض 

والسماء بغير القمر

انا وأنت الليل والنهار

سنبقى متعاقبان 

لا نلتقي أهي الأقدار.

ماذنبنا لنعيش في الأحزان

كل يعيش بحرقة الكتمان

لانستطيع البوح و الإعلان

عن عشقناضعيف هو الإنسان

أ سنبقى هكذا ؟!! أنا مذبوح

والله إني في اختناق بلا روح

فهي عندك والقلب ملكك

وكيف لي ان أعيش

جثة هامدة سائحة في مهب الريح

كقارب ورقي تتلاطمه الأمواج

ثم تمزقه إلى أجزاء وأشلاء

كل جزء في طريق

نعم اصبحت غريق

ياحبيبي لاتلمني

 فقد احرقتني النيران

ولهيب أشواقي إليك

 والدم جف إنه عطشان

لحبك لحنانك للمسك

 مشتاقة لهمسك

ياربي لاتحرمني منه ..لن أيئس

ساعيش على حبك

 حتى في الأحلام

فانا متيم بك ياحبيبي ..ولهان

الأستاذة بادية عباس /سوريا

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

جارة القلب / عمر طه اسماعيل

 لا تبعدي..  وظلي جارة..  للقلب..  اهواك ٍ..  لا اقدر عيشا دونك..  والبعد عنك..  يامولاتي..  جرم ٌ..  وذنب..   اني ولدت..  من جديد..  ويوم م...