في كلّ ليلةٍ
وفي الثلث الأخير من الشوق
يزورني بيتُنا
أفرش له القلبَ
نشرب كأساً من الذكريات
حتى إذا أبْدرَ الحلمُ
وأشرق وجه أمّي
لملمَ جدرانه وانصرف
أجري خلفه
فيجرّني خارج أسوار النوم
أستيقظ مكتوم الأنفاس
ما أصعب صعود الأحلام
✍️د.نعمان دناور
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق