هل رحلَ المطر ؟
بقلمي أنور مغنية
لا تحزن منّي ولا تعتب عليَّ
ربما التقينا في غيرِ ما ها هنا
لحدَّثتكَ أنَّ صمتي
كان عين حبي
آسفٌ على كلِّ نجمٍ لا يُضيء
حيث تُغريك الأعالي بالسنا
من شقائي
حزن روحي
حظِّي وكبريائي
آسفٌ أنِّي أنا ....
فلا انا مُفصِحٌ عمَّا أُعاني
ولا وجعي عن صمتي يزول
ما ذنب فرط الهوى بعاشقٍ مثلي ؟
مثلي ما عرَفَ الأسى إنسان..
هو موطني وفؤادي موطنهُ
أتفرُّ من أوطانها الأوطان ؟
ما عدنا نخاف الرحيل
سنصير يوماً مثل الغيم
فلا تهذي بي كثيراً
إنَّ بعض الجنون هذيان
إقرأني بصمتي
رتِّلني بخشوعي
لأني وهمٌ على وهمٍ
أرتدي حلَّةَ سفر
لا أرسو على برّ
مزاجي هوائي الإمتلاك
أعرف حركة الأفلاك متى تدور
ومتى يأتي سحابُ الحنين
ليبعثكَ في أرضِ غيثٍ
وبقحطِ الإنتظار مطر
فهل حلَّ الشتاء
أم رحلَ المطر ؟
أنور مغنية 23 07 2021
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق