—————-نفق الحنين
كان الشوق وفي عزلة القمر المستباحة تفتقت غرز الحنين وتقوى الإنتماء وله إشتاقت
سماؤها أرعدت وأبرقت ومع صقيع الغياب بحبات اللؤلؤ تطرزت
ذرفت الدمع ورتقت الأمل هان الوجع وتيسر الأمر وبحضن حبيبها إستقرت
عواطف كالدرر تكللت وبالحنين تزخرفت عروس بليلتها إبتهجت
في العتمة وبدون سقم أو ملل حملت بين أحضانه كل الحنين و ارتمت
أخيرا إقتنعت وأتلفت كل رماديات الأوجاع وإليه رجعت وظفرت معه بما تمنت
لبست كل الشوق والحنين كان قمرها المضيء في حياتها وبه النفس أزهرت
بمحاسنه إنفردت ولطبائعه عشقت وبخلقه ألسن الناس لهجت
هنيئا لهما هذا العشق السرمدي فكل القصائد في حبهما وأدت
بقلم. : حليمة نور الدهيري
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق