على حافة مقابر الموت
بعيدا عن ضجيج المدينة يزورني الحزن ،في ليليات الشتاء باردة المشاعر ،يسرق مني شغف الحلم ،ينهك أفكاري المتعبة ،يغرقني في دوامة الوجع يعبر بي حدود الذاكرة الى أرض المستحيل .
أسافر عبر نفق الألم وشتات الوجع، لأرى ملامح العمر الضائع في زاوية الخوف تحتسي كؤوس الصمت .
ركضت إلى النافذة، تنفست عميقا هواء الطفولة المشبع برائحة الحب المنبثق منذ سنوات في غير زمنه الحاضر .
يراوغ شبح الموت والانتحار على حافة النهايات المرعبة
لأجد نفسي راكضة عبر شوارع الأمل مرددة نشيد الحياة .
بقلم فاطمة نسومر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق