ظلال الهوى
سرت في ليلي الوهيم
تلاحقني ك ظلي العقيم
تتساءل عني بالخفاء
ترصدني بكل الأجواء
نيران غيرتها صعداء
اخشى يوما الفراق
لكنها عقيمة جهلاء
لاتنظر إلا على بعد إصبع
تظن الكون خال من الطباع.
سوى نيران جواها
الفاتك بروحها
تئيد بإيقاع
تترجم تراتيل الروح
تفيض بصليل الهوى
نيران غيرتها تشهق تخوم
تزداد لظى وحمم
تلجأ إلى ربها الحنان
يعيد ذاتها كما كانت
تلد جنين هوى
على مرساة البحر بقنوع
د. ميسا مدراتي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق