أمشي إليكِ
٢٤/٧/٢٠٢١ كنت
أمشي إليكِ بِعَيْنَيَّ لا تبددها غيوم المساء ولا ظلمة الغسق
أمشي اليك بنبض القلب خفاقا بكل الحنين الذي بالوجد يَعتنق
يبزغ قمري بين النجمات يعشقها خلف أطلال عانى من بعدها رهق
يا ضارب الرمل قلي متى سوف نلقاها أبعد الشتات الذي فيه نحترق؟
أمشي إليها وطول البعد أضنانا من المسير الذي فيه نختنق
يا ساري الليل أما وصلت لها كم من الليالي قضيت بالتسهيد والأرق
كم من الدموع سالت من بين أحداقي وَدْق
كم صبرنا والصبر مفتاح لباب فاتنة طول العمر منغلق
فخلف بابها محتل تسلل خلسة فغيَّر كل معلم والتاريخ والورق
فكيف يَفتحُ الباب غاز مجرم لصاحب التاريخ والأخلاق يعتنق
هذه ألأزمان بيننا وهي حاكمة فتاريخنا من أمجادنا سوف ينطلق
تحياتي وحبي
د محمودالشيخ علي 🌺
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق