في الحسن ينطق ذا الرضيع ويضحك
والشيخ يرجع للشباب ويسهر
والفحل يشرد كالبعير ببيدها
والقوم فيها كالصغار تأثروا
والحسن يدهش والبدور عديدة
والكون فيها كالكواكب تنشر
إن كان ربي قد قضى لي حبها
سبحان ربي ما يشاء يقدر
والكيد يبطش في الرجال ومكرهم
في القلب يسعى للحسان ويمكر
في الهجر يبكي والمصائب جمة
في الحسن يفرح للحسان ويشكر
الطفل اضحى كالرجال بحسنها
والشيخ يصغر في الغرام ويكبر
الحسن يقتل من يراه كحية
والكل سمم في الجمال تعطروا
في العشق يرفض أن يكون كمذنب
ما العشق إلا في الحبيب سيحشر
في العشق قط لا يطيق تحملا
في الحرب فحل لا يطاق يزمجر
لا شك أيضا في الحروب تخاله
كالبرق يطعن لا مجال ويمطر
العشق فن للقلوب ومهنة
والبعض فيهم للحسان تحجروا
والكل يهوى ذي الحسان رأيتهم
والبعض من فرط الجمال تفجروا
كالطب حسن في النساء رأيته
للقلب صدوا في الضلوع وخدروا
للمرء بؤسا للحياة وزيفها
في اللب عاثوا لا وفاء تنمروا
في القلب خاضوا للغرام تحسبا
للعشق خانوا لا رياء تنكروا
في المرء قالوا يا ذكي تمهلا
بالدم مني في الوريد تعثروا
بالظلم قتلا في الضلوع بسيفهم
بالصلب ليلا في الغرام تجبروا
للنبض تلقي ذا الخطاب بقولها
تنهاه يوما في المساء وتأمر
في الحس ام في الغرام عزيزة
في العشق حتما لا تحس وتشعر
بالسيف تسعى في الضلوع وتشتكي
وكأن قلبي في الغرام سيخسر
في الحسن عشقي كالقتيل لنفسه
قلبي المعذب والجمال سيثأر
والمرء حتما في الحسان طبيبهم
البرق يأتي لو أردن ويحضر
كالفحل عشقا في الحسان بظلمه
في القلب يقضي للغرام ويقبر
للحسن حبا في الحسان عشيقهم
يلقى ظنونا لا تقال ويجبر
والعشق أضيق ما يكون مكانه
في القلب يقعي أو يعيش ويحصر
كالوحش قلبي في الزمان رأينه
في الحسن يضحك في الفؤاد سيسخر
حواء حسن والحسان تعددوا
والقلب مني للدماء سيدهر
والحب حس لا وجود لملكه
في البعض حتما قد يزول ويندر
القلب مني لو قتلت لمذنب
في الحسن قتلي والحسان ستفخر
جاسوس حسن ذا الفؤاد ونبضه
حسناء تأمر في الضلوع ليغدروا
الحسن يضحك والضلوع تخاله
يوما سيكسر للفؤاد ويعبر
الطفل فيها قد يصير ككهلنا
والكهل فيها قد يصيح ويصغر
القلب يبكي في الحسان رأينه
للحسن حتما لا مجال سيعذر
الحسن سحر في القلوب وعملة
والحسن رزق والفؤاد سيفقر
في الذكر تلقى ذي الضلوع بذكرها
في العشق يوما للحسان تذكروا
سرحان الفهد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق