السبت، 24 يوليو 2021

الشاعر محمد الليثى

 قصيدة بعنوان    ****      أتركني وشأني 

خذني بلطف إلى أمي

انزعني من مكاني

لف جسدي من برد الشتاء

وأحفظنى من عيون امرأتي

خذني بهدوء إلى صفحة بيضاء

ولا تتركني ها هنا

في مدينة تكرهني

لعلي أخطأت

حين  تركت أخطائي  تكبر

في انتظار الأمل

كلما أصلحت ما حاولي

أزداد ابتعادي عن لغتي

عن مهارة الإيقاع

عن تحية الصباح

خذني إلى ذكري أمي

إلى بكاء الريح

حين أنسي

في زاوية البيت

حين أطلب تعاطفي

مع جرحى الصغير

مع رائحة البن

في صباحاتى

حين أطلب حقي

في هواي

أنا لا أكره وحدتي

أو أشم رائحتي

في بكاء الظلال

يروح لا تذهبي وحدك

إلى خطاي

خلفي ظلا  يتبعني

قلت له خذني

لدي ما يكفي من واقعي

الحزين 

لم يرد على 

وتركني في حاضري

قلت خذني إلى أمي

واتركني 

اتبعها في مكاني

وأنا أحمل حقائب الحنين

وأشعر بالعطش

والجوع العاطفي

قلبي يعزف 

 موسيقى الونس

في عيون أمرآة تكرهني

أمشي في خيالي

في طرقات  مشاعري

في صوري

لست قادر

 على تحمل الوجع

أو  الغناء في ليل الليالي

أو على صوت الجراح

حين يمتحني  الصدى

في تعري النفس

في بقايا السلام

****              ********          *******

بقلم الشاعر محمد الليثى محمد

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

خسرت نفسك

 خسرت نفسك متى خسرت نفسك ضيعت يومك وأمسك محوت ذكراك وإسمك لِتباع في أبخس صفقة متى سرت بهذا المضمار أين جرفك وأخذك التيار ألقيت الطهر في سعير...