السبت، 24 يوليو 2021

أحمدالشرفي

 حدائق تشرين


وعلى حياء بالقدوم خطاها

ماء ترقرق بالصفا ممشاها


غصن وما كل الغصون تمايلت

كتمايل  يبدو  لها  بلقاها


لها حضور   شاعري    ساحر

متماوج بالعين حين   تراها


والروح يرقص نبضها وشعورها

طرب على ايقاع قرع خطاها


رندية الأنفاس فاح عبيرها

بالراح    يغمر عابر  بمداها


لها بريق الماس في إقبالها

والدر يبرق لامع من فاها


وتجوب بالأحداق من آفاقها

ألوان حسن في سمو سماها


منها الجمال له ملامح حسنها

وبها   يقاس   كأنه   معناها


هي إن ترى لها حضور لا ترى

بالحسن حسن فائق لسواها


من كل حسن ركبت ومزاجها

روح وريحان يفوح شذاها


قطر الندى متسلسل بجبينها

والصبح من ذاك الجبين سناها


نضر تهادى نوره بسفورها

ضحى صباح صادر بضياها


والليل من خصلات شعر اسدلت

استاره  والبدر   في خداها


وعلى ضفاف الأمنيات مشاعري

مضت تعانق بالخيال هواها


والحلم طاف بخاطري آفاقها

وبناظري   صور لها   أحياها


من كل اشكال الجمال مناظر

كحدائق ورد الربيع كساها


بقلم

أحمدالشرفي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

خسرت نفسك

 خسرت نفسك متى خسرت نفسك ضيعت يومك وأمسك محوت ذكراك وإسمك لِتباع في أبخس صفقة متى سرت بهذا المضمار أين جرفك وأخذك التيار ألقيت الطهر في سعير...