ولما هممت
برفع القلم
لاكتب عنها
فاذا بها تربت على يدي
بكلتا راحتيها
و إذا بالحروف
تتسلل..
من بين اصابعي
إليها..
لتصنع لها تاج الوقار
من بعد ما عجزت
ابجديتي..
أمام لمسة يديها
والتي قالت..
ما لم تقله
كل الحروف
فباي لغة
أكتب عنكي
يا أمي
فابجديتكي
لا تكتبها حروف
ولا ينطقها لسان
عندما تربتين
على يدي
بكل حنان
فانحني
و قلمي
بكل وقار
عاجزين أمامك
اميمةاميمة
الجزائر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق