الأربعاء، 28 يوليو 2021

خاطرة دمشقيه..... ناصر رعد

 ■ خاطرة دمشقية ■ 


■ مهاجرٌ ونسيت الترياق ■ 


قلبي للقيا الشام مشتاقُ ...........

......... ودمعُ العين شلالٌ "ودفاقُ"

ماأجمل السير بين أزقتها ..........

......... وبردىَ أتيها غرباً "وينساقُ"

ماأروع الأسوار وهي تعانقها ......

..........كاللؤلؤ على الأعناقِ "براقُ"

والدروبُ والحاراتُ الجميلاتُ ....

........والمشمشُ والعنبُ "والدراقُ"

ونسائمُ الصبح الجميلُ ............

........... تلامسُ وجوهَ من "فاقوا"

وقلوبُ العشاقين لوصلها .........

........... ماأضعف قلبي "المشتاقُ"

مهما قسوتي عليّ ياجميلتي .....

...... فأنا لوصلك ياحبيبتي "تواقُ"

ماأجمل الدمع الذي ينسالُ ........

....... من ذكرى من قلبي "الخفاقُ"

هل لي من عودة لها ................

....... فالهجرُ بين المحبينَ "حراقُ"

هل من دواء للعاشقين .............

......... من ذا الذي يصنعُ "الترياقُ"

جوارحُ العاشقين ماغادرتك .......

.......... باقيةٌ كما الليلُ "والإشراقُ"

قد أذنبتُ بحقكِ ياحبيبتي ........

............ فهجرُ العاشقين "لايطاقُ"

حبيبتي سامحيني واصفحي .....

...... مللتُ هجركِ أعيانيَّ "الإرهاقُ"

لاتلوموني ياأحبتي فحبيبتي .....

......... أبدعها الله الواحدُ "الخلاقُ" 


ناصر رعد


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

خسرت نفسك

 خسرت نفسك متى خسرت نفسك ضيعت يومك وأمسك محوت ذكراك وإسمك لِتباع في أبخس صفقة متى سرت بهذا المضمار أين جرفك وأخذك التيار ألقيت الطهر في سعير...