✳️ إلىٰ راهبة دمشقية ... ✳️
بُليتُ .. ولم أخَيّرْ بالبلاءِ ..
بريمٍ من ذَراري الأنبياءِ ...
وتلكَ المحنةُ العظمىٰ بقلبٍ
عراقيٍّ يفزُّ علىٰ الدماءِ ...
عراقيٍّ يطوفُ بلا فضاءٍ
علىٰ شامٍ لها ألفا فضاءِ ...
يَرىٰ في الشامِ قادحةَ المعالي
يَرىٰ بدمشقَ ضابحةَ العلاءِ ...
يَرىٰ ريماً تنامُ بلا غِطاءٍ
فليلُ دمشقَ معجزةُ الِغطاءِ
هي الأملُ الدمشقيُّ المُرَجّىٰ
إذا الآمالُ زُجَّتْ للفناءِ ...
وقد كانتْ تراني قيسَ ليلىٰ
إلىٰ أن مسَّها فيضُ الدعاءِ ..
فأمستْ لاتَرىٰ الا فيوضاً
مِنَ الملكوتِ .. من وَحْي البهاءِ ..
فذابتْ في بهاءِ اللهِ روحاً
مضمخةً بأسرارِ الرجاءِ ...
غَدَتْ للهِ ليلىٰ لا لقيسٍ
ولستُ مزاحماً ربَّ السماءِ ...
✳️✳️✳️✳️✳️✳️✳️
شعر : يونس عيسىٰ منصور ...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق