الأربعاء، 1 سبتمبر 2021

نضال الدليمي

 ( شارة وعقيدة) 


سلام الله عليك ابا الزهراء

ياسيد الكائنات وخاتم الأنبياء

سلام آل البيت الأتقياء

 أبو الحسنين ياشراع سفينتنا

يا أمير الأمراء

ليت الذين استشرقوا بعلمه

يفقهوا ماقال عنه الفقهاء 

سلام عليك حسين حسيناه

أبا عبد الله سيد الشهداء 

بذكراك عزة وبهاء 

 ميقات وصلاة

تراتيل ودعاء 

حجة وزكاة

تطوف على رؤوس الفقراء 

يامن تجلت فيك

 آيات الصمود و الكبرياء

استبسل بالروح من أجل دينه 

واستصرخ الحق فيه

كطائر العنقاء

هنا الطف.... هنا كربلاء 

أتظن( يا شمر) إنك. منتصرا؟

لا نامت أعين الجبناء 

 وويحك خيل الأعوجي

ألا تبت حوافرها 

فوق أجساد الطاهرين

تمشي بدهاء


واحسيناه قد هلت مدامعنا

وصرخة زينب في محرابك

أول صرخات النساء

جفت مدننا ضمأت روابينا 

ولم يسئم منا البكاء 

أيا دجلة أمست اليوم

تشكو من الهم مافينا 

وفرات الأرض ماعاد يروينا 

من كفيك أبا الفضل اسقينا

ها نحن  نستغيث بشربة ماء

وقد طالت سنين الظلم بنا

ومن الأنين جفت مآقينا 

جئناك نبث أهوال زماننا

والحزن بلغ عنان السماء

وكم مظلوم على المقصلة ينحر

وكل المواسم  أصبحت عزاء 

وألف حسين في كل يوم نشيع 

بين غريق وحريق ووباء

وفي الطف ملحمة. البواسل

جسدت كل معاني الإباء

يا إبن فاطمة ترثيك الدنى

وتبكيك عيون البؤساء

ورحى الحرب تدور وتدور

في ميدان كربلاء  

وذا العباس يداه شارة

تحملان راية اللواء

يمر بالعلقمي فراتاً طيباً

يأبى الورود 

ويمضي مجاهدا دون ارتواء


هنا الطف.... هنا كربلاء

يامجد مهما طال الزمان به

يتجدد شموخا وإباء

 هنا تأريخ أمة 

وثورة خالدة

سكبت لها الدماء

 حسين حسيناه

 يامن توحدت المذاهب بإسمه

 سلام ومحبة وولاء

طقوس وعقيدة

رسالة مجيدة

للانسانية جمعاء  

في سفره العظيم يعيش مخلدا

 كيف يعزى به

كتب الرثاء  للموتى

ونحن نرثي به الأحياء.


بقلمي/ نضال الدليمي/ العراق/ الأنبار 

الخميس ٢٦/٨/٢٠٢١

آب


.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

خسرت نفسك

 خسرت نفسك متى خسرت نفسك ضيعت يومك وأمسك محوت ذكراك وإسمك لِتباع في أبخس صفقة متى سرت بهذا المضمار أين جرفك وأخذك التيار ألقيت الطهر في سعير...