السبت، 4 سبتمبر 2021

كما الرفات بقلم رنا عبد الله


 كما الرفات...

   حبنا ماض تهاوى

في سحيق الذكريات...

من انا؟....

لم اكن اصلا هنا....

واين انت ...؟

في محطات الحياة...

انتهينا وانتهى كل جميل...

وابتدي غيري وغيرك

بالهوي يحمل ذات الصفات...

ليتهم لم يعرفوا الحب قط....

فأن كان لابد منه .

ابعد الاحزان عنهم ياألهي

 في المنتهاة

كان جميلا حبنا..

.او تذكر...؟؟؟

كان بقدر هذا الكون حجماً...

اوقد يكون اكبر ...

كان يحوي حكمة لا تنمحي ....

لكنه اسفاً انتهى

لسفهنا نحن.... ولاسباب

تافهات 

كالضباب....

او كسراب....

او كغيم معتم بين

 السحاب....

صارت الذكرى تمر علينا....

لتسقط مزنها من العيون

 غيثاً من

  الدمعات...

هكذا كان جميل حبنا....

كعافية رحلت من الاجداث

 فجأة...

من يعيد لمن يموت تلك الحياة....؟؟

كاننا.... لم نكُ   اصلاً.....

وفي داخل الصدر زفرة.....

وتصاوير تراود العين

بين الحين والحين

  قترة....

كأن  ماكان .... وليداً

 ميتاً..

ورغم موت الموت

 تبقى

في النفوس جميل

 ذكرىً  هي  من 

 اعز.........

الذكريات 


بقلمي... رنا عبد الله

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

طفلة الشوق

 ( طفلة الشوق )) ومن النساء أنت  طفلة تخطفني إلى عالمها تتقلب ما بين صدري وقلبي ترسم بيديها قبلة فوق جسدي ونار الحب تحرقني تغازلني تعانقني  ...