ماذا بعد شتات؟
١١/٩/٢٠٢١ كنت
ذهبت قبل ما أذهب ذهابي
وغبت قبل ما يأت غيابي
كحلت عيوني بلون سواد
لتروني في أجمل إهابي
وحبيبتي في أحلى الثياب
بين الزيتون وزهر الهضاب
بين ماض وحاضر وعذابي
فغابت عيونها وأفل شبابي
النوى يعاتبني بِمُرِ العتاب
وكتبت على كل شارع وباب
عأئدون بعد الغياب يا بلادي
وبعد الشتات وبعد العذاب
فكيف يلتقي الأحباب والأنساب
فالسلطة لا تفهم المعاني والآعراب
بل تفهم السهرات والشراب
والشعب في واد وهي في واد
فإذا جد الجد تراها تنساب
لا يعنيها الشعب ولا يعنيها خراب
من أي كون أتو هؤلاء الشباب
ليحكموا الشعب العظيم بأدوات عِياب
تحياتي وحبي
د محمود الشيخ علي 🌺
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق