الثلاثاء، 22 يونيو 2021

شيماءالكعبي

 روح اخرى

تشاركني روحي

صوتها اقوى من صوتي

بأسها شديد وامامها اكون

كثوب ممزق

أظنها امرأة تسعى لقتلي

وصوتها كغراب ينعق 

بصوت يأسي

تبا لعقلي .. ما الذي يجري ؟

صفعتني كثيرا فمزقت 

شراع فكري

أين حلمي الصغير 

فهل ياترى كبرت فاحترق حلمي

بثوبي الابيض

وتكاد الظلمة أن تطغى 

فرحماك ربي ماهذه المتاهات

فاني أقاومها فهي لا تشبهني بشيء

واليوم ...

انتصرت بصبري

فأحيانا يكون الإحتلال روحا 

ولا يكون جيشا

لكنني قاتلت المحال بالمحال

وقاومت حتى نلت الحرية

عند ذاك 

كُسرت أغلالها 

وقمت لأرمم نفسي


قلمي شيماءالكعبي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

في ليلة بقلم عمر طه اسماعيل

 في ليلة..  ساد الهدوء..  واقبلت..  وكأنها..  مرّت..  على قلبي.. مشت..  الشوق يحرق مضجعي..  وعيونها..  حكاية ً..  لناظري..  قد ادهشت..  عانق...