أدميت مقلتنا لم نحضى بالسهد
يا أجمل الخود لم تلمس سواك يدي
قد كنت احسب اني صابر جلد
حتى رايتك ضاع العزم من جلدي
كان ظبية بان نالها شرك
أو روضة قد كساها البرد بالبرد
تبدو مرصعة بالماس جبهتها
و حاجب كنشاب غافلت كبدي
كان مشط اميرات به مشطت
حريرها و اكتفت عيناي بالحسد
كريمة ليس هجن الخيل تلحقها
اذا تنادت بقتلي فهي من يرد
و ان دنوت لها ابغي الوصال لها
قالت تجاوزت يا هذا على الرشد
ان كنت تبغي وصالي ف لتمت كمدا
كم رام مثلك في وصلي و لم يعد
قالت تصبر و كن جلدا ف صاهلنا
لا يدنو منه سوى من وصفه الجلد
سهام عيني الى مقلاك اطلقها
فهل لقيت سهاما فيك من غيد
فقلت و الله ما ادري لعل لك
رفقا بحالي فقد اوذيت في كبدي
قالت معاذ اله الكون ان لنا
شرطا اذا جزته قد نلت مسك يدي
ان تلتقي باسود الكون تغلبها
و تفقا العين ان نالت من السهد
يا ليتها ما راتها العين،،،،، قاتلتي
بل ليتها لم تكن للعين كالرمد
و ليت قلبي له الاساد تحرسه
لا تدنو منه حمامات على وتدي
قد قيل ويحك ردي بعض قوته
الا تريه صريع القلب و الجسد
قالت كان بني صهيون امتها
من يبغ وصل الغواني مات بالصدد
رباه اني قتيل الغانيات فلا
تؤاخذ القلب ان نادى فلا رشد
استغفر الله لي دار اودعها
ما عاد وصلك يغريني فلا تزدي
اني التمست إلى الرحمن قافلة
عسى بروض جنان الخلد لي امدي
شيت العساف
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق