المرأة والحوت
كلمات رددتها (قليل من كثير) وشعرت بنعمة
اقبلت عليها برفع الحجاب لتتفتح البصيرة
هي ليست قديسة وانما في قلبها نقاء وصفاء
سأخبركم بموجز عنها
في بحر عميق تتدفق الامواج فيه
غزلت حلمها ونامت بعض الوقت
وكان في مقربة منها حوت جميل
يوحي الى البراءة فأحبته
وقالت اليوم انا في سلام
لكن الحوت كان يدنو منها ليخطفها
ويتقاسمها مع اعوانه
ادمعت نواظرها وبدا كالغليان في قلبها
فخرجت بأعجوبة وثيابها يابسة
وشفاها جامدة من شدة الصقيع لا تتكلم اذ اختنق الخوف في رحم الاماني .....
فليس كل ما نراه يلمع ذهبا
قد كان فخا مدبرا وهي في سكرات النوم وحنايا الحلم والحوت يبتسم
فادركها الرحمن من غفلتها وابعد عنها الاذى لانها تحمد الله كثيرا وتشكره وقالت وهي تناديه قليل من كثير انقذتني
وعلمت ان الحبيب لايرد حبيبا ولو كان في جوف المنايا ...
فأصدق جهاد هو ان تبقى نقيا صالحا محبا للخير
وقلبك يوسفي الجمال
فالروح تناجي ربها وهي راقدة
على فراش الحلم
وحين فتحت عينها كأنها وليدة البصيرة
فقالت كابوس لايتكرر
قلمي شيماءالكعبي العراق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق