كم زرعتُ خاصرتي بحرفٍ
نما لتكبرَ الكلماتُ أشجارا
تلهو في ساحات أوردتي
وفي خلايا القلب أطفالا
تطير في أجواءه زمنا
من جناحيها عصافيرٌ
وطائرٌ يشبه القُمْرِى
فوق الغصنِ قد صارَ
وقنديلٌ ومنضدةٌ
وبعضُ أوراقٍ مبعثرةٍ
وكرسيٌ وشخصٌ جالسٌ
يقرأ الفنجان أقدارا
أنا ذلك الشخصُ المعتقُ
من قديم
أزرع الليمون أشجارا
في كوب العصير
وأجمعُ التينَ النضيجَ
ناهداً بُعَيد من طفولته
في سلال الحلم أسمارا
أقمت بباب الليل مذ زمن
وفوق جدار الصمت
بت أدق الحرف مسماراً
معتكفاً أصلى الصبح
خلف الحب
مصطفاً و أقمارا
فلا أدري
أكان الصبح منبثقاً
أم تغير التقويمُ
والأيامُ باقيةٌ
لا تقر بغير الهجر أسوارا
على المحمودى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق