الأربعاء، 30 يونيو 2021

على غالب الترهوني

 تحية لشعبنا المغوار ..

________________


أخر النهار ..

قبل أن يمضي الوقت ..

وأعصابنا تنهار. ..

تلملم أمي. .أشيائها ..

ونذهب إلى الوادي الغويط. .

جدي مربط فرسه كان هناك ..

حيث كان المرج ...

كانت ترتع بإستمرار ...

وأنا مثلي مثل أقراني ..

أبني بيت لا يدخله الغبار ..

غرفة لأبي وأمي ..

وغرفة لأطفال الصغار 

يحدث ذلك قبل ..

أن تلوذ الشمس بالفرار. ..

كانت الدنيا بخير ..

منذ أن كنت صغير ..

حملتني الأيام وزر الكبار 

أدافع عن مملكة ..

تدور عندما الارض تدور ...

مزارع خضراء وأشجار ...

وأحلام يحملها الحمام ..

عن الشعب الجسور ...

حين أراد أن يثور ...

من أجل من كان يثور ..

الوادي الغويط سحبه البركان ..

وبيت الصغير ...

سكنته الصراصير ..

والشعب الأمير .....

صار على الحصير ....

تحية لشعبنا المغوار ....

_________________

على غالب الترهوني 

بقلمي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

خسرت نفسك

 خسرت نفسك متى خسرت نفسك ضيعت يومك وأمسك محوت ذكراك وإسمك لِتباع في أبخس صفقة متى سرت بهذا المضمار أين جرفك وأخذك التيار ألقيت الطهر في سعير...