الجمعة، 25 يونيو 2021

بقلم الشاعر والملحن عبد المنعم أبوغالون

 (شدة الإشتياق)

آهٍ من فرط تباريحي

    جعلت جسمي غير صحيح

ألقى أصحابي سعداءً

       كلُّ صديقٍ قربَ مليح

إلا قمري لا يبدو لي

    جهراً مهما ارتفع صريخي

قمري والبتارُ سواءٌ

      يدميني دون التجريح

ما أقساهُ من محبوبٍ

      قلبهُ حُصِّنَ بالتصفيح

إني ضابطُ جيش أمري

     ينفذ من دون التسبيح؟

لايعصي لي أحدٌ أمراً

        شفهياً أو بالتصريح

إلا محبوبي يعصيني

       إني منه مثل كسيح

لو أنه عندي من جندي 

        لأمرت له بالتسريح، 

بقلم الشاعر والملحن عبد المنعم أبوغالون،سورياحلب

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

خسرت نفسك

 خسرت نفسك متى خسرت نفسك ضيعت يومك وأمسك محوت ذكراك وإسمك لِتباع في أبخس صفقة متى سرت بهذا المضمار أين جرفك وأخذك التيار ألقيت الطهر في سعير...