الجمعة، 25 يونيو 2021

محمد خليل المياحي.

 إِلى الأَشراف الشجعان الصالحين. شعر عمودي  من  بحر الوافر . من  نظمي.

محمد  خليل  المياحي 2021  حزيران

هُمُ الْأَشْرَافُ إِنْ نُقِصُوا افْتِعَالَا  --  تَعَالَى قَدْرُهُمْ سُحُبًا ثِقَالَا.  فَصَبُّوا وَدْقَهُمْ خَيْرًا أَثِيْرًا --  وَرَدُّوا الذُّلَّ عِزًّا وَاعْتِدَالَا. أَحَالُوا الْقَفْرَ نَمْوًا وَاخْضِرِارًا --  تَجَلَّى  سَطْحُهُ  سِتْرًا  ظَلِيْلَا  .  لَهُمْ  حِلْمٌ  مَعَ الْحَقِّ اعْتِمَادًا -- وَعَزْمٌ عِنْدَهُمْ  حَمَلَ الْجِبَالَا.  إِذَا شَهِدُوا  بُغَاةَ  الظُّلْمِ  عَالُوا --  أَقَامُوا  الرَّدَّ   ثَأْرًا  وَانْدِلَالَا. وَشَدُّوا الْبَأْسَ بِالْعَدْلِ ارْتِكَازًا -- وَعَافُوا الْعَدْوَ صَوْنًا وَابْتِهَالَا.  فَجِدٌّ  فِعْلُهُمْ  جَدَّ  اتِّزَانًا --  وَلُطْفٌ  بَاسِطٌ  يُسْرًا  فَضِيْلَا. وَللنَّاسِ الرُّؤَى فِي الْفَزْعِ  صَرْفًا --  فَهُدُّوا  الْجُبْنَ وَالْخَوْفَ الذَّلِيْلَا.  تَبَارُوا وَاكْسِرُوا  قَيْدًا  شَدِيْدًا --  بِرَغْمِ  الضَّعْفِ  وَالْيَأْسِ انْهِيَالَا.  وَهُبُّوا وَافْتَحُوا  بَابًا  عَظِيْمًا  -- وَأَجْرُوا فَتْحَكُمْ حُرًّاجَلِيْلَا.أَعِيْدُواحَقَّنَا بَعْدَ الدَّوَاهِي -- بِلَا عُطْلٍ عَنِ  التَّبْرِيْرِ  قِيْلَا .   وَشُقُّوا  عَتْمَنَا فَجْرًا جَدِيْدًا --  بِكُمْ نَصْرُالْأِلَهِ بَلْ أَدَالَا.   لِيُحْيِيْنَا  حَيَاةَ  الْقُدْسِ صَفْوًا -- وَيُعْطِيْنَا سُرُوْرًا وَاكْتِمَالَا. لَكُمْ طُوْبَى وَمَجْدٌ  وَافْتِخَارٌ-- وَوَعْدٌ ضَامِنُ الْخُلْدِ اجْتِذَالَا.  فَيَا جَذْرَ الْعَلَاءِ لَكَ امْتِدَادٌ  -- نَمَى بَطَلًا شَرِيْفًا أَو رَسُوْلَا .   بقلمي/ محمد خليل المياحي.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

خسرت نفسك

 خسرت نفسك متى خسرت نفسك ضيعت يومك وأمسك محوت ذكراك وإسمك لِتباع في أبخس صفقة متى سرت بهذا المضمار أين جرفك وأخذك التيار ألقيت الطهر في سعير...