أدركت أن الحياة صفحة بيضاء
ونحن من نسطر الكلمات فوقها
من أحداث وروايات بقلم أفعالنا
نجعل من أنفسنا قلم بيد شاعر
ولا ندرك ما يكتب عنى حينما نقرأ
نجد أنفسنا فوق الورق ونصرخ
بصوت لا يسمع صداه سوى مشاعرنا
التي هي في الأصل ولدت من أوجاعنا حتى أن آه الوجع تبكي داخلنا ونبتسم حتى لا يموت فينا
الأمل أدركت أن كتاب العمر لا بد أن
يكون له نهاية ولا نستطيع أن نقرأ
الأحداث الأخيرة حينها يقفل الكتاب
دون عنوان أدركت أن القلوب لا تبتسم فقد بتر منها شريان الفرح
وأن الأبتسامه التي تسكن فوق الشفاة تحتها ألف دمعة صمت ونقول
إبتسامة كبرياء ومن خلفها قلوب تحتظر أدركت أن هناك أشخاص ميتون رغم أنهم أحياء وأن هناك
أشخاص يعيشون فينا رغم أنهم
راحلون وفي قلوبنا نبض صامت
أدركت أن من يسقط من عينك
مات في قلبك وأن من باع سيأتي
يوم ويباع كأس الحياة حلاوته مرار دروس
فوق صفحات قلبك وجثمان الوفاء
يرتدي ثوب الأخلاص دون إحساس
حتى أصبح ميت على قيد الحياة
كثير سألت نفسي حقا ألا يوجد من
يدرس مادة الوفاء يالا هذا القلب
ك كتاب
مغلق إذا فتح الكتاب سقطت كثير
من الأسماء تحت مسمى أصدقاء
#صبحي_الشرايده
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق