الاثنين، 28 يونيو 2021

صبحي_الشرايده

 أدركت أن الحياة صفحة بيضاء 

ونحن من نسطر الكلمات فوقها

من أحداث وروايات بقلم أفعالنا 

نجعل من أنفسنا قلم بيد شاعر

ولا ندرك ما يكتب عنى حينما نقرأ

نجد أنفسنا فوق الورق ونصرخ

بصوت لا يسمع صداه سوى مشاعرنا

التي هي في الأصل ولدت من أوجاعنا حتى أن آه الوجع تبكي داخلنا ونبتسم حتى لا يموت فينا

الأمل أدركت أن كتاب العمر لا بد أن

يكون له نهاية ولا نستطيع أن نقرأ 

الأحداث الأخيرة حينها يقفل الكتاب

دون عنوان أدركت أن القلوب لا تبتسم فقد بتر منها شريان الفرح

وأن الأبتسامه التي تسكن فوق الشفاة تحتها ألف دمعة صمت ونقول

إبتسامة كبرياء ومن خلفها قلوب تحتظر  أدركت أن هناك أشخاص ميتون رغم أنهم أحياء وأن هناك

أشخاص يعيشون فينا رغم أنهم 

راحلون وفي قلوبنا نبض صامت

أدركت أن من يسقط من عينك

مات في قلبك وأن من باع سيأتي 

يوم ويباع كأس الحياة حلاوته مرار دروس

فوق صفحات قلبك وجثمان الوفاء 

يرتدي ثوب الأخلاص دون إحساس 

حتى أصبح ميت على قيد الحياة

كثير سألت نفسي حقا ألا يوجد من 

يدرس مادة الوفاء يالا هذا القلب  

 ك كتاب 

مغلق إذا فتح الكتاب سقطت كثير

 من الأسماء تحت مسمى أصدقاء 


#صبحي_الشرايده

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

خسرت نفسك

 خسرت نفسك متى خسرت نفسك ضيعت يومك وأمسك محوت ذكراك وإسمك لِتباع في أبخس صفقة متى سرت بهذا المضمار أين جرفك وأخذك التيار ألقيت الطهر في سعير...