الاثنين، 28 يونيو 2021

أحمد المتولى مصر

 إحتضنت حلمى.

.....

لقد إحتضنت حلمى 

يا سمراء عندما رأيتك. 


عندما وضعت كفى بكفك

وعينى رأت عينك.


وتمردت دقات قلبى 

تود إحتضان قلبك.


تدنثه بحبك

واريج عطرك

وعبير وردك.

وجناين روضك. 


أنت يا بيضاء الليل

أنارت أسارير وجهك.


وتدلت ضياء شموع صدرك

يتوهج خدرك.


أنت ربيعى فى الخريف

وخريفى فى الشتاء


أنت لى كل الفصول 

وكل السنون 

وكل العصور .


أنت قديمة قدم الزمان 

تلبسى العقال.


وحديثة العهد  بنت اليوم

تلبسى البنطال.


وتتعطرى بروايح العطر

ماركة مارشال.


عنيدة وصلبة فى الحوار

ولطيفة الجوار 

وانتيمى فى المسار.


تقومى على رعاية الخيول 

بنت اصول  تعرفى الأصول 

مرحبة تحوزى على القبول.


سند وقت السنوات العجاف

تسقى الأرواح ليس 

من خلاف.


تسابقى فى المعروف الكبار

وترعى الصغار 

تكرهى لغة الكفار 


قادتنى إليك أقدامى

إحتضن حلمى

أبحث عن ربيعى .


عندما حل خريفى

رويت جناين الورد بقلبى .


وغذيت فى جوانحى حلمى

 حلم رأيته فى حلمى.


بحثت عنه فى وعيى 

وجوانح صدرى 

وازقة جسدى 


وجدته يسكن صدرك

يطبطب على بعينك. 

يجبر خاطرى.


ابنى لك سدا منيعا 

يحميكى نصل سيفى

اسقيكى بشوقى وعشقى.


إنك أنت كل حلمى

قد احتضنته 

الله عليك يا حضن حلمى. 


أحمد المتولى مصر.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

خسرت نفسك

 خسرت نفسك متى خسرت نفسك ضيعت يومك وأمسك محوت ذكراك وإسمك لِتباع في أبخس صفقة متى سرت بهذا المضمار أين جرفك وأخذك التيار ألقيت الطهر في سعير...