المقطع الرابع :
على مرمى كلمة ، فعل ، رد فعل تتغير ملامح وتنهار قلاع ، الجفاء مر ياتشي ....!!!!_المحب لايكره لكنه يتغير ، شيء ما يموت ، لا تحاول إنعاشه الموت نهاية محكومة بالأزل ، لم أكن أفهم هذا ... كنت أظن أن كل انكسار هو كإناء أختي المفضل الذي أصلحته بقليل من معجون الأسنان وحفنة من الشمس ، ليس كل بلل تجففه الشمس ... إحفظ هذا ، لاتنسه أبدا . ماأصعب أن تضطر لإخفاء أخطائك ، ضعفك .
كم مرة تمنيت أن ترتمي في حضن أحدهم وتبكي .. تبكي فقط ... تبكي كل لحظاتك الهاربة وأنت تئن ؟ هل سمع أحد أنينك ؟ لن يسمعك أحد أنت فقط من تسمع الجميع هل تعلم لم ياتشي ؟ لأنك أحمق نعم أنت أحمق من قال لك أنك إله ؟ من أخبرك أن كل شيء يستقيم فقط بإبهامك ؟ أنا أيضا كنت أظن أبي إله إلى أن رأيته وهو منهار من المرض .
لم يجب أن تنهار كي يصدق الجميع أنك لست إلها ، نحن نصدق أن أحبتنا آلهة فقط كي يصمت صوت الهلع داخلنا وننام .
الآن ... هل اعتدت كذبتك حتى صدقتها ، في داخلك الكثير من الجسور المتهاوية ولم ترممها قوتك المزيفة .
أنت منهار ياتشي .. ، كل خطوة تزيد انهيارك ، أنت الوحيد الذي يصدق أنك لست إلها ،
و يتآكلك الهلع من ذلك الإنهيار ، من فقد أحدهم ، من موتك البطيء ...
آه ياتشي ليتنا لا نكبر ، السنوات تتراكم وتغلق مخارج المدن من أين ستهرب من الطوفان القادم ؟
توقف أرجوك ...كفى أوقف مسرحيتك السخيفة ، أصرخ بأعلى قهرك ، بكل انكساراتك المكبوتة ، بكل الهلع الذي تتحايل عليه منذ الأبد
أصرخ ياتشي أصرخ بكل صمتك ، قل لهم :
أنا لست إلها ....
يتبع ...
سلوى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق