السبت، 26 يونيو 2021

سلوى يوسف

 المقطع الرابع : 


على مرمى كلمة ، فعل ، رد فعل تتغير ملامح وتنهار قلاع ، الجفاء مر ياتشي ....!!!!_المحب لايكره  لكنه يتغير ، شيء ما يموت ، لا تحاول إنعاشه الموت نهاية محكومة بالأزل ، لم أكن أفهم هذا ... كنت أظن أن كل انكسار هو كإناء أختي المفضل الذي أصلحته بقليل من معجون الأسنان وحفنة من الشمس ، ليس كل بلل تجففه الشمس ... إحفظ هذا ،  لاتنسه أبدا .  ماأصعب أن تضطر لإخفاء أخطائك  ، ضعفك  .

كم مرة تمنيت أن ترتمي في حضن أحدهم وتبكي .. تبكي فقط ... تبكي كل لحظاتك الهاربة  وأنت تئن  ؟  هل سمع أحد أنينك ؟ لن يسمعك أحد أنت فقط من تسمع الجميع هل تعلم لم ياتشي ؟ لأنك أحمق نعم أنت أحمق من قال لك أنك إله ؟ من أخبرك أن كل شيء  يستقيم فقط بإبهامك  ؟  أنا أيضا كنت أظن أبي إله إلى أن رأيته وهو منهار من المرض . 

 لم يجب أن تنهار كي يصدق الجميع أنك لست إلها ،  نحن نصدق أن أحبتنا آلهة فقط كي يصمت صوت الهلع داخلنا وننام   .

الآن ... هل اعتدت كذبتك حتى صدقتها  ، في داخلك الكثير من الجسور المتهاوية  ولم ترممها قوتك المزيفة . 

أنت منهار ياتشي .. ، كل خطوة تزيد انهيارك ،  أنت  الوحيد الذي يصدق أنك لست إلها ،

و يتآكلك الهلع من ذلك الإنهيار ، من فقد أحدهم ، من موتك البطيء ...

آه ياتشي ليتنا لا نكبر ، السنوات تتراكم وتغلق مخارج المدن من أين ستهرب من الطوفان القادم ؟ 

توقف أرجوك ...كفى  أوقف مسرحيتك السخيفة ، أصرخ بأعلى قهرك ، بكل انكساراتك المكبوتة ، بكل الهلع الذي تتحايل عليه منذ الأبد 

أصرخ ياتشي أصرخ بكل صمتك ، قل لهم :

أنا لست إلها ....

يتبع ...

سلوى

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

خسرت نفسك

 خسرت نفسك متى خسرت نفسك ضيعت يومك وأمسك محوت ذكراك وإسمك لِتباع في أبخس صفقة متى سرت بهذا المضمار أين جرفك وأخذك التيار ألقيت الطهر في سعير...