ياشـعـرُ كـنـتَ الصـنـوَ لـــي ولـروحــي
والآن تهــجــرُ مــربــعــي وجــروحــي
ساقـيـتـنـي عــطــراً فــنـــورسَ شـاطــئــي
أمّـيـتــنــي وســـجـــدتَ عـــنـــد ســفــوحــي
خــاصــرتَ آهــاتـــي ولـــــذتَ بـراحــتــي
أسـرجـتَـهــا خـيــلــي رســمـــتَ فــتــوحــي
سـابـقَـتَ بـــي ظــلــي فــأزهَــر مـربـعــي
وسـقـيــتَــه كـالـنــخــل سّـــــــر طــمــوحـــي
ولكم صمتّ ُ فقلت لي لا تصمتي
وتــــزيــــنــــي وتــــضــــوعــــي لـــتـــفـــوحــــي
كـــــــم قـــلَــــتَ لـــلأشــــواقِ لا تـتــبــخــري
ولــجــلّــنـــار الـــــــــروح هـــــيـــــا بـــــوحـــــي
كـــم أسـكـرتـك دنــــانُ أوجــاعــي وكــــم
رفعت قـوافـيــك الــمــلاح صــروحـــي
هــــذي مـزامـيــرُ الــهــوى استحـفـظـتـهـا
عــلّــقــتُ مــنــهــا الــمــوريـــاتِ بــلــوحـــي
أنـسـيــتَ بــثّــي كــيــف ضــــوّعَ أنـجــمــا
ونـسـيـتَ مـذهـبـتـي نـسـيــتَ شــروحــي
ونسـيـتَ مــا أحـلــى الـنــواحَ لـنــا مـعــا
وكـتـبـتَ فــــي رئــتــي لــوحــدك نــوحــي
الشاعر محمد محمود
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق