ﺣَﺪﺙَ ﻭﺍﻟﺘﻘﻴﻨﺎ
لا أَدري لَكِني تَورطُت فِيك.
أكتُبَ القوافي على أوراقٍ رثةٍ
أغرق معها في بحر المداد
حاولت التَملص،
كِي أُحافِظ عَلى هُدوء نَبضي.
لكن أَمام العِناد أصيب قلبي،
بات يَتَخبَّط بينَ أضلُعِي.
أجئت تُعيد السنابل للحقول.
أهرع من نصيبٍ قد أصابني.
العشق يصفعني
كشهابٍ يتمعج في الخيال.
هذا قلبي
يرتوي من همسِ،
الحروف ويشتاق.
لحديث فؤادك
الذي بالعشقِ ذاب.
أتيت كشروق شمسٍ،
تَغتال ليلي من الظلام.
حدث والتقينا
عِندما رميت فؤادي
بسهمِ لحظٍ كعاصفةِ شوقٍ
سَطعت فوقَ سماء شقائي.
أغمضت عينيِّ،
كي أراك في المنام.
بجرأةٍ غزوت الفؤاد.
أنتهكت عهودَ الهوى.
وَجم نبض قلبي،
عِندَما لامَست شَغفي،
في فَضاء الأُمنيات.
قُلت عنيِّ
فمي عناقيد وخدي أينع عليه الجوري.
أرتعشت النَّسمةِ على جدائل شَعري.
جيدي كالنخيل وقلادتي من الماس.
كيف بعد ذالك؟!
تَحرق قلبي وَجَعاً،
وأَسكَنت روحي تَلة الأَحزان.
سافَرتْ الآه لِمُدن الانتظار.
أَخذت من وجهي نضارتَهُ،
حينَ عَانَقتني بنارِ البعاد.
أَتنفس هديرَ أنوثتي،
على مشارف بئرك الشحيح.
جفت أغصان الشجرة العَتِيقة،
وأَسْقَط عمري في منتصف الذكريات.
وفاء غريب سيد أحمد
28/6/2021
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق