الثلاثاء، 29 يونيو 2021

محمد كمال مسلم

 أطلقت الحب من قلبي فاندفع كطوفان سيل منهمر فأحط بها  من جميع الجوانب ولم تجد من هوايا مخرج  لكنها أبت ونظرت لغيري وانشغلت وأنا واقف أتحصر ودموع عينى تجيب عن مابداخل قلبى وتنشر الدموع فى كل وقت ولا تكتم ولكن القلب سمعت له أنين لم أتوقعه ووجدت صرخات تعلو وأنا لها أنظر من تكونى  حتى أحبك لهذا المدى لوددت أن أكون لكى عبد ولست بسيدا ووقفت أنظر الى الذى فضلتيه عنى وأشعر  هل أشفق عليه أم عليكى فأنا الان أتحصر هل يعطيكى بقدر حبى وأكثر هل يعبر عن حبه ويذكره فأنا مازلت أتغنى بحبك  وأذكره إلى الآن يقولون عنى شاعر  الحب   وأنا أنظر إلى ما هو أكبر قالوا عاشق متيم  فعدت وقلت لهم هى فى قلبي  أعظم هى الهرم الذى بنيته ووقفت أمامه أنظر وثبت جدران حبى بشوق يثقله ووضعت أهاتى بداخل فاهتز الهرم وقال لا أتحمل جاوبينى حبيبتي  هل كنت أعيش وهم أم كنت أتخيل جاوبينى حبيبتي ماذلت أشتاق اليكي فما أنا فاعل جريمة فى الحب  كتبت والقتيل هو شاعر  قتلته معشوقته وتبكى عليه وتنظر جروح لم تلتئم وقلب نازف وعين شكت منها الدموع جبروت امرأه طعنت قلبي بهجرها ولكنى من يشكر جهنم بكل مافيها أهون جرثومه وقفت كالصخرة وقدمات قلبها وانعدمت منه مشاعر الحب وغاص فى  نفق عميق من الحقد والكره ولكنى أعذر حوتنى بحبها وامتلكتنى بعشقها وأخذتنى الى الأعماق بأشواقها حولت كل نبضاتى إليها وتحرك القلب ولم يزال ينطق باسمها حين أنظر إلى نفسي أشفق اليها فمعالم اليأس قد ظهرت  عليها والاحباط والندم قد أثبت أنى أعيش بدون قلب وليس لى أمل فى نسيانها فهى محفوره فى كل قطره بدمى وكل قطعة لحم حتى اسمها لايفارق فمى ولكن ماذا بعد  حبيبتي  خرجت من بيتي ولن أعود إليه سوف أبحث عن حبى وأعثر عليه لا يأس ولكنى ماوجدت شيء  أستودعكى الله حبيبتى فى أي  مكان يحتوى حبك ووداع حتى أجدك وأتقرب اليكى بحبى فلن ولم أحب غيرك حبيبتي 

بقلم محمد كمال مسلم

شاعر مصر 🇪🇬

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

خسرت نفسك

 خسرت نفسك متى خسرت نفسك ضيعت يومك وأمسك محوت ذكراك وإسمك لِتباع في أبخس صفقة متى سرت بهذا المضمار أين جرفك وأخذك التيار ألقيت الطهر في سعير...