أطلقت الحب من قلبي فاندفع كطوفان سيل منهمر فأحط بها من جميع الجوانب ولم تجد من هوايا مخرج لكنها أبت ونظرت لغيري وانشغلت وأنا واقف أتحصر ودموع عينى تجيب عن مابداخل قلبى وتنشر الدموع فى كل وقت ولا تكتم ولكن القلب سمعت له أنين لم أتوقعه ووجدت صرخات تعلو وأنا لها أنظر من تكونى حتى أحبك لهذا المدى لوددت أن أكون لكى عبد ولست بسيدا ووقفت أنظر الى الذى فضلتيه عنى وأشعر هل أشفق عليه أم عليكى فأنا الان أتحصر هل يعطيكى بقدر حبى وأكثر هل يعبر عن حبه ويذكره فأنا مازلت أتغنى بحبك وأذكره إلى الآن يقولون عنى شاعر الحب وأنا أنظر إلى ما هو أكبر قالوا عاشق متيم فعدت وقلت لهم هى فى قلبي أعظم هى الهرم الذى بنيته ووقفت أمامه أنظر وثبت جدران حبى بشوق يثقله ووضعت أهاتى بداخل فاهتز الهرم وقال لا أتحمل جاوبينى حبيبتي هل كنت أعيش وهم أم كنت أتخيل جاوبينى حبيبتي ماذلت أشتاق اليكي فما أنا فاعل جريمة فى الحب كتبت والقتيل هو شاعر قتلته معشوقته وتبكى عليه وتنظر جروح لم تلتئم وقلب نازف وعين شكت منها الدموع جبروت امرأه طعنت قلبي بهجرها ولكنى من يشكر جهنم بكل مافيها أهون جرثومه وقفت كالصخرة وقدمات قلبها وانعدمت منه مشاعر الحب وغاص فى نفق عميق من الحقد والكره ولكنى أعذر حوتنى بحبها وامتلكتنى بعشقها وأخذتنى الى الأعماق بأشواقها حولت كل نبضاتى إليها وتحرك القلب ولم يزال ينطق باسمها حين أنظر إلى نفسي أشفق اليها فمعالم اليأس قد ظهرت عليها والاحباط والندم قد أثبت أنى أعيش بدون قلب وليس لى أمل فى نسيانها فهى محفوره فى كل قطره بدمى وكل قطعة لحم حتى اسمها لايفارق فمى ولكن ماذا بعد حبيبتي خرجت من بيتي ولن أعود إليه سوف أبحث عن حبى وأعثر عليه لا يأس ولكنى ماوجدت شيء أستودعكى الله حبيبتى فى أي مكان يحتوى حبك ووداع حتى أجدك وأتقرب اليكى بحبى فلن ولم أحب غيرك حبيبتي
بقلم محمد كمال مسلم
شاعر مصر 🇪🇬
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق