بسم الله الرحمن الرحيم
قصيده نثريه.. أطلالُ ذاكره
كانت كرؤيه
فقاعة مطر أيار
وبالضفةُ الأخرى
شيدَ الصدقُ من صخور العثُرات
معبد.... ومحراب
إلآ هيَ
...
تطوفُ بتراتيل ماجنه
ولا تُسبحُ لتؤم الروح
تُصلي.. بمحراب التكبر
والبائسُ... مستبصر
يعصرُ سنون عمرهُ ماءً لترتوي قبل الظمأ
كافر... بحقِ ذاته
مُنهك الفرائص
ليصل لتلك الضفه
...
لبستان يراهُ الخلود الأبدي
عند عتبة السُنن
ويُكممُ فاهُ الكلمات
ويتلعثم لسانَ حاله
ويغضُ الطَرف... ببصيرةٍ ثاقبه
...
نزعت جلدها
ولبست ثوبُ الغجر
تُصلي قبلَ الفجر
على آذان الوسواس
...
وذاك فردُ تؤم الروح
يُرتلُ القرآن
يستحمد ليشكرَ القدر
والنصيب الذي لم يصيب
على ما أرادَ وصَبر
تلك كانت قسمةٌ ضيزى
..
كتب الحُب
بحبرَ الوريد
بنسج التطريز
وبالمقفا... والموزوون
تضحك
بسن السُخط
المُرتاب
نسلُها... جذروها
سليلةُ حمالة الحَطب
وتغفُ الليالي بحضنِ مأتم
وتصحُ على عجاف الطَل
مدرارُ العيش والرغد
يفقعُ عين البؤس
لكنَ المرءُ بما تولى
وإنطوت صفحاتُ التأريخ
بشرخٌ بجدار الماضي
ــــــــــ ـ ــــــــــــ
بقلمي
محمد إدريس خليل القيسي
بغداد 2021/6/22
...
( القصه حقيقيه)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق